في "عذابات المتنبي في صحبة كمال أبو ديب والعكس بالعكس"، يتقمّص كل منهما الآخر، لا في زمنه وحسب، بل في الأزمنة كلها. يتحدان وينفصلان، يتنابذان ويتآلفان. وفي ذلك كله يقرأ كل منها عذابات الآخر، يتكهّنان بما ليس هو بعد، ويتوقان إلى رؤية ما كان ولم يتح لهما أ