-
/ عربي / USD
يقدم مدخلًا إلى نظرية التعقد في العلاقات الدولية، التي صارت مفاهيمها وافتراضاتها جزءًا من النقاشات السائدة في العلوم الاجتماعية. إن التعقُّد مظهرٌ جوهريٌّ من مظاهر عمليات السياسة العالمية وتفاعلاتها، خاصة خلال العقود الثلاثة الأخيرة. لذلك، فإنّ الكتابَ ينافح عن مزايا إقحام نظرية التعقد في حقل العلاقات الدولية، بدءًا بفهم النظام الدولي بوصفه نظامًا معقدًا (أو نظامًا معقدًا يتشكل من أنظمةٍ معقدةٍ عديدة) ونظامًا شواشيَّ السلوك، بدلًا من الفرضية التقليدية التي تقدمه باعتباره نظامًا فوضوي البنية، وهي فرضيةٌ حافظت عليها التقاليد والنقاشات النظرية المتعاقبة التي شهدها تاريخ الحقل المعرفي. ويسعى الكتاب إلى فتح نقاش بشأن عدد من الإشكاليات النظرية المتأصلة في حقل العلاقات الدولية، والتي تندرج ضمن إشكاليتي السببية والنظرية الكبرى، وما يمكن تعلمه من نظرية التعقد لفهم المخارج الممكنة من المعضلات التي تنشئها هذه الإشكاليات.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد