-
/ عربي / USD
أطلق انهيار الشيوعية وصعود الحركات الإسلامية النضالية في الشرق الأوسط، هاجس النزاع المستقبلي بين ""الإسلام"" و""الغرب"". فمن اعتقاد صاموئيل هانتنغتون بـ""صدام الحضارات""، إلى النبرة المعادية للغرب لدى الكثيرين من المسلمين النضاليين، غدا القبول بهذا الصدام أشبه بالبديهي الذي لا يدانيه النقد والمساءلة. وفي الوقت نفسه بات ينظر إلى الكثير من قضايا الأوسط كأنها مجرد تعبير عن التأثير الطاغي للإسلام على الحياة السياسية والاجتماعية للمنطقة. هنا يرفض هاليداي هذه التأويلات، طارحاً إعادة تقييمه النقدية، لكن الحذرة، من خلال الرجوع إلى مصادر النضالية الإسلامية، وتحليل اللغة النزاعية للديماغوجيين بصنفيهم: الإسلاميين منهم والمناهضين للإسلام. بهذا المعنى فإن هذا الكتاب وجهة نظر متوازية ورصينة في شؤون العالم الإسلامي، وفي نزعة العداء له وللمسلمين. وهو، بما فيه من عرض تفصيلي وعقلاني، شهادة على التنوع المدهش لذاك العالم.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد