يرى المؤلف أن التطور الثقافي، وبالتالي الاجتماعي، للإسلام قد انطبع وتشوّه بفعل خطأين مترابطين، أولهما ارتكبه أولئك الذين فشلوا في الاعتراف بالفارق بين المبادئ العامة والأجوبة المحددة عن الأوضاع التاريخية والعملية الخاصة. والحال أن هذا الجمود هو الذي أدّى