-
/ عربي / USD
«من النادر أن تجد كاتبًا يقرأ واقعنا هذا، ويتفهّم أمراضه وطرق علاجها بواقعية موضوعية بدلًا من الشاعرية الرومنسية، التي طبعت رؤية وفهم معظم محلّلي هذا الواقع، كما فعل الدكتور ميلاد السبعلي في مؤلَّفه الذي قرأت أبحاثه في توصيف علّات أمّتنا وتحديد مكامن الضعف والفساد فيها، بعقلانية تعرّي هذا الفساد وتداويه، وتداويه، منطلقًا من مفاصل عقيدة سعاده مبرزًا بطريقة عقلانية علمية الطابع مرتكزات هذا العلاج.
يشرح المؤلِّف كيف وضعَنا الغرب بين خيارَي «السلفية»، التي تؤدّي بنا حسب تخطيطه إلى الحروب والفشل والانعزال والتخلّف ومعاداة المجتمع الدولي وخيار «الواقعية» والقبول بالسياساتالمفروضة والتركيز على التنمية وقبول الاندماج بالاقتصاد العالمي الذي يعني بنظره، البحبوحة. ويسأل: ماذا لو نشأ خيارٌ ثالث بين الثنائية المدّمرة (السلفية والواقعية) يرتكز إلى الثوابت والحقوق القومية والسيادية ويعمل في الوقت نفسه على العصرنة مع تعزيز الانتماء القومي؟»
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد