-
/ عربي / USD
تمثّل النصوص المنشورة في هذا الكتاب رؤية المؤلف بشأن بعض إشكاليات "تحديث التفكير الديني"، وتلخص منطلقاته ومبرراته وما ينشده من دعوته إلى: "إنقاذ النزعة الإنسانية في الدين". وهي دعوة تشكلت نواتها الجينية منذ ربع قرن، بدأها صاحبها عبر إصدار نشرة "الرأي الآخر" بمعية مجموعة من الزملاء في الحوزة العلمية في في قم "1992"، وبعدها بعامين "1994" أصدر مجلة "قضايا إسلامية"، وفي "1997" بلور رؤيته التجديدية بإصدار مجلة "قضايا إسلامية"، ونشر عدة سلاسل للكتب، ناهز مجموع ما صدر فيها 200 كتاب، ليثمر مشروعه تأسصيس "مركز دراسات فلسفة الدين" وتدوين بحوث ودراسات متنوعة وتأليف عدة كتب، آخرها الكتاب الماثل بين أيدينا، الذي يطمح بقراءة بديلة للتراث وتأويل مغاير للنصوص الدينية، تتجاوز المنهجيات والقواعد التقليدية المتداولة، تصغي لإيقاع الحياة وتستجيب لرهانات العصر.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد