-
/ عربي / USD
مما لا شك فيه أن درس النحو لا ينبغي أن يكون مقصوراً على الدرس "النظري"، وإنما يجب أن يتركز-في معظمه-على التطبيق. وغني عن البيان أن دروس النحو وحدها لا تؤدي إلى إتقان اللغة، لكن التمرس باللغة ذاتها تمرساً صحيحاً هو السبيل السليمة إلى إتقانها، والنحو يعين على فهمها وعلى وعلى التعمق في إظهار كثير من طاقاتها التي قد تظل خافية على غير المتصل بالدرس النحوي.
في هذا الإطار يأتي هذا الكتاب ليقدم للطالب نماذج تطبيقية محددة من القرآن الكريم، وهذه النماذج هي عبارة عن سورة من القرآن الكريم ثم الاستعانة بها وتحليلها تحليلاً إعرابياً وذلك بقصد تدريب الطالب على الأسلوب الصحيح للإعراب، حيث أن القرآن الكريم يعد أوثق نص لغوين ولغته هي المثل الأعلى في التركيب العربي، والتمرس بقراءته وبفهمه هو الوسيلة الأولى لضبط اللسان ولإتقان اللغة.
ومما يجدل الإشارة إليه هو أن هذا الكتاب هو من أهم الكتب الموضوعة في الإعراب وهو موجه للطلاب الأكاديميين الذين يهتمون بدراسة النحو العربي كجزء من اختصاصهم كما ويتوجه لكل راغب بالتزويد بأهم وأصح الشروحات والتحليلات التي تتناول إعراب كلمات سور محددة من المصحف الشريف. كما وأن كل كتاب من كتب هذه السلسلة الستة مخصصة لمرحلة أكاديمية معينة، وهذا الكتاب هو الثاني من السلسلة وهو يحتوي على إعراب لسور القرآنية التالية: سورة الصف، سورة الفتح، سورة لقمان، سورة الرعد.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد