شارك هذا الكتاب
شعب القطيف في القرن الحادي والعشرين
الكاتب: أحمد العلي
(0.00)
الوصف
يقف المناضل علي الأحمد بصحبة رفيقه الكاتب أحمد العلي في خندق واحد ضد الإستبداد والشمولية السياسية والدينية والإجتماعية الحاكمة في حاضرة القطيف، تلك البلاد الواقعة في شرق الجزيرة العربية، ذات التاريخ الزاهر والحضارات المتعاقبة، إنها تحكم اليوم من قبل أنظمة تولتارية بغيضة...

يقف المناضل علي الأحمد بصحبة رفيقه الكاتب أحمد العلي في خندق واحد ضد الإستبداد والشمولية السياسية والدينية والإجتماعية الحاكمة في حاضرة القطيف، تلك البلاد الواقعة في شرق الجزيرة العربية، ذات التاريخ الزاهر والحضارات المتعاقبة، إنها تحكم اليوم من قبل أنظمة تولتارية بغيضة استنزفت الثروات وعلى رأسها الإنسان التي دمرت شخصيته وحطمت آماله ومسخت قيمه، وأصبح دينه مجرد طقوس ليس لها أي معنى.
لم يعد للنفط الذي يغذي أكثر من نصف الكرة الأرضية أي دور في التنمية البشرية وبناء دولة الإنسان والكرامة والعدالة والمساواة بعد أن تملكته قوى رجعية لا تؤمن بقيم وليس بينها وبين شعبها سوى التسلط والغلبة.
وتستنزف قدرات شعب الحاضرة مبادئ دينية ممسوخة ومفاهيم مشوهة حولت الإنسان الشيعي القطيفي إلى ذات خاضعة لا يملك من أمره شيئاً فهو يجسده محكوم بنظام سياسي مستبد وبروحه خاضع لناظم ديني أشد استبداد، ويدين بالولاء والتبعية المطلقة لنظم إجتماعية حطمت البقية الباقية من عنفوانه وحيويته وقدراته المبدعة.
هذا الكتاب دعوة من علي الأحمد وأحمد العلي لكي ينال الإنسان القطيفي حريته ويفوز بكرامته، وإن لا يستسيغ الذل والهوان أبداً وأن يسخر عمره وإمكانياته في سبيل العزة والرفعة والإباء.
يدعوا الكاتب في كتابه لشحذ الهمم والتضحية من أجل الحرية والكرامة والعدالة، فهل يستجيب شعب الواحة لدعوته أم أنه سوف يبقى خاضعاً للسلطات الشمولية التي لا تعرف من الإنسان سوى كونه عبد ذليلاً يؤمر فيطيع؟...
أن الشعب الذي لا يشعر بسياط الإستبداد لا يستحق الحرية.

التفاصيل

 

سنة النشر: 2021
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 353
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Cardboard Hardcover
الحجم: 17x24

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين