-
/ عربي / USD
عندما أتم الأربعين من عُمري، سوف أكتب رواية...
لم ينقلب العالم رأساً على عقب، ولم تبدأ... في الأختفاء...
ثمة ما لا يفهمه... أمرٌ كان يحدث أمامه طيلة حياته، لم يخطر له أنه يضمر في أعماقه معنى...
... تريد أن تكتب رواية تشبه قصة الخلعه؛ رجل وامرأة، حبٌ وخطيئة، طوفانٌ وفلك، قيامة وحساب... تريد أن تكتب القصة التي يكتبها جميع الكتاب، لأنها قصة مقدسة، كلاسيكية، تشبه ذوقها...
... أم يكون عقلانياً... أم بمنطق عاطفته ويخضعها لقانون الممكن والمستحيل، فهو في النهاية ابن الشوارع المسوغ بالسياسة، الملم بالممنوع والمتاح، يعرف أن الوقت ليس في صالحه، وأن من الآنانية أن تجعل امرأة تنتظرك إلى الأبد...
لكن الخيانة وجه آخر للمقاومة أحياناً...
لقد فقد العالم نقاءه إلى الأبد...
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد