-
/ عربي / USD
كان آلان واتس معروفًا باحثًا متعمقًا في علم النفس والفلسفة الشرقية والغربية، قبل أن يُصبح بطل الثقافة النقيضة. يُوضّح واتس في هذا العمل التقليدي الصادر في عام 1961 فهمه العميق لكلّ من العلاج النفسي الغربي والفلسفات الروحانية الشرقية كالبوذية والطاوية والفيدانتا، واليوغا. لقد تفحّص مشكلة البشر في عالم ظاهر العدوانية، بطرق ناقشَت المعايير والأوهام الاجتماعية التي تُقيّد وتُلزم الإنسان المعاصر. كما أكّد واتس، آخذًا في عين الاعتبار الفرضيات الرائدة، على أنّ الرؤى النافذة لكلّ من فرويد ويانغ، والتي دفعت حقيقة بالعلاج النفسي إلى حدود التحرر، يُمكنها إن هي امتزجت مع سرّ الحكمة الذي وصلت إليه التقاليد الشرقية، أن تُحرر الناس من صراعاتهم مع ذواتهم. حين يقتصر العلاج النفسي على مساعدتنا في التكيف مع المعايير الاجتماعية، فإنّه لا يرقى إلى التحرر الحقيقي كما يرى واتس، مُقارنة مع الفلسفة الشرقية التي تتقصّى علاقتنا الطبيعية بالكون.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد