-
/ عربي / USD
في محطات القراءة تختلف قوافل اللغة، أحياناً هادئة وأحياناً صاخبة، تتلون لتسير نحو الهدف المراد، ففي حسابات النقد لا بد للكتابة من أن تسير مع تيار عصرها وزمنها حتى يكون النقد متكاملاً ومواكباً لحركة الفكر المعاصر.
أمّا في حالة التذوق للنص تكون القراءة أكثر حرية في التلقي وفي التقبل أو عدمه، لأن ذلك يخضع لتقبل أفكار هذا النص أيّا كان والتفاعل معه، ولأننا نعيش في زمن وعصر العولمة، بقيت ومضات من الوعي تقودني بإستمرار نحو اختيار ما أقرأ في رحلة دروب المعرفة المتجددة والمتزامنة مع "منازل الأنوار".
وأذكر هنا مقولة "فرنسيس فوكوياما" عن نهاية التاريخ في القرن الماضي، بمعنى النهاية في النقطة الأيديولوجية للتاريخ، خاصة وإن انتصار الفكر الليبرالي قد تحقق على صعيد الوعي من وجهة أفكار "فوكوياما" الذي يؤكد على أنه لن تكون هناك صراعات كبرى وحروب في العالم، رغم التناقض الفكري الذي يسود هذا العالم.
وهذا ما نراه في واقعنا الحالي مع انتشار "فايروس كورونا" والمتحور منه "دلتا" مما أدّى إلى توحد البشر على هذه الكرة الأرضية للقضاء عليه والخلاص منه، لكن هل تتحقق أفكار "فوكو ياما" عن الحروب في هذا القرن؟.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد