-
/ عربي / USD
عُنيَ هذا الكتاب بدراسة وسائل إدراك البراهين القرآنية من خلال الآيات التي جاء في فواصلها قولُ الله -عز وجل-: (إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ)، و(إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَاتٍ)، فنرى أن الرب عز وجل يذكر برهانًا قرآنيًا ثم يُعلِّق الاعتبار به على صفة من صفات الناس، وهذه الصفات محصورة في: الإيمان، التفكر، العقل، العلم، التذكر، التقوى، السمع، الصبر والشكر معاً، والعبودية والإنابة معاً، وغاية البحث أن يحلل هذا النوع المتميز من الخطاب القرآني، فيبحث في تناسب تلكم الصفات للبراهين القرآنية.
كما يتدارسُ: كيف صارت هذه الصفات طُرقًا ووسائلَ لإدراك البرهان القرآني دون غيرها، لقد نوَّع الباري عز وجل في الأدلة والطرق الموصلة لإدراك براهينه في كتابه، في أسلوب هو في غاية الإعذار منه تعالى لعباده، إنه بحث موضوعي متميز في بابه، وبمعرفته يحصل للإنسان خير كثير بفضل الله.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد