شارك هذا الكتاب
الاجتهاد المقاصدي والمناطي
الكاتب: حيدر حب الله
(0.00)
الوصف
هذا الكتاب يعتبر مشروع مقاصد الشريعة، وكذلك مناهج القراءة التعليليّة والمناطيّة للنصوص الدينيّة، من ‏أهمّ الطروحات التي شهدت إقبالاً كبيراً خلال القرن الأخير، بهدف تقديم قراءة تُعيد إنتاج الوعي الفقهي عند ‏المسلمين.‏ ‎ ‎ يسعى هذا الكتاب - أوّلاً - لتقديم قراءة...

هذا الكتاب يعتبر مشروع مقاصد الشريعة، وكذلك مناهج القراءة التعليليّة والمناطيّة للنصوص الدينيّة، من ‏أهمّ الطروحات التي شهدت إقبالاً كبيراً خلال القرن الأخير، بهدف تقديم قراءة تُعيد إنتاج الوعي الفقهي عند ‏المسلمين.‏ ‎

‎ يسعى هذا الكتاب - أوّلاً - لتقديم قراءة أصوليّة للبنيات التحتيّة التي تسمح بولادة إجتهاد مقاصدي ومناطي ‏وعِلَلي قادر على ممارسة نشاطه في مساحة واسعة من الدراسات الشرعيّة، والإنتقال بهذه الأنماط الإجتهاديّة ‏من مرحلة النشاط المحدود أو المبعثر إلى مرحلة النشاط الفاعل في العمليّات الإجتهاديّة الفقهيّة.‏ ‎

‎ كما يهمّه - ثانياً - إنتاج نسخة للإجتهاد المقاصدي والعللي والمناطي من داخل مدرسة نفاة القياس والرأي ‏والظنّ المطلق، وإثبات أنّ هذه المدرسة يمكنها أن تحظى بنسختها الفاعلة لهذه الأنماط الإجتهاديّة؛ ويعنيه - ‏ثالثاً - تأكيد أنّ النسَخ المقاصديّة والعلليّة لا يجب أن تكون واحدة، بل بالإمكان تقديم قراءة لهذه الأنماط ‏الإجتهادية تختلف عن السائد بعض الشيء وتتفق في أشياء أخرى، وهو يشتغل بإهتمام - رابعاً - على ‏العوائق التي تمنع عن ولادة فهم مقاصدي ومناطي للشريعة، خاصّة في أوساط مدرسة نفاة القياس والرأي؛ ‏لينظر في إمكانيّة تخطّي هذه العوائق.‏ ‎

‎ وبعد هذا كلّه، يرصد الكتاب نتائج وتأثيرات ما توصّل إليه على إمتداد رقعة الدراسات الشرعيّة... إنّه ‏محاولة - تستحقّ النقد والتقويم - في تطوير العلوم الشرعيّة عند المسلمين.‏

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9786144802489
سنة النشر: 2020
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 1304
عدد الأجزاء: 2
الغلاف: Paperback
الحجم: 17x24

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين