-
/ عربي / USD
بدأ المؤلف بمقدمةٍ وتعريفٍ عن وادي الفرع التابع إدارياً للمدينة المنوّرة حيث يبعد عن مركز المدينة قرابة 110 كم، ثم تعريفاً بوادي أبو ضباع المكان الذي استقرّت فيه أسرة آل أبي مجلّي، بعد خروجهم من منطقة القطيف لظروف غير معلومة، متخذين مبدئياً من مكة المكرّمة مقراً ثم تم النزوح بعدها إلى وادي الفرع وتحديداً (أبو ضباع)، ويُعد الشيخ/ حسن بن سالم آل أبي مجلّي (1120 – 1199هـ تقريباً) أول من هاجر واستقرّ في المكان المذكور، مع تردد على مكة المكرّمة في مواسم الحج والعمرة، والذي حظي بحفاوةٍ وتقديرٍ في مكة المكرّمة والمكان الذي استقرّ فيه، ثم جاء من بعده أبناؤه وذريّاتهم الذين حملوا مشعل العلم والوعظ والإرشاد وإدارة شؤون الناس، وذلك لما اتّسموا به من حبهم للتحصيل العلمي، والقضاء بين الناس في القضايا المرفوعة له وإدارة شؤونهم، ويشير المؤلف إلى أن أبناءه أكملوا تحصيلهم العلمي في البحرين، نظراً لقرب العهد في الخروج من منطقة القطيف وكذلك أوجه التشابه في المشارب الثقافية وهو ما يسمّى بالخط الأخباري؛ ليكون توجه بعض الأحفاد للدراسة في النجف الأشرف أو الاكتفاء بالدراسة على الطاقات العلمية الموجودة في وادي الفرع من العائلة كالأعمام، لما لهم من دورٍ في القيام بالتعليم والتدريس في نواحٍ شتّى.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد