-
/ عربي / USD
الضرورة، كل ما ترتب على فقده، ضرر، أو وقع بغيابه مشقه، وأعظم ضرر يلحق بمجتمع أو منظومة بشرية، سببه فقدان المواطن لوطنه وتغييب نظامه، والشواهد المؤلمة، ليست تاريخية ماضوية بل آنية وموثقة بالصوت والصورة، فحفظ الدولة حفظٌ للدِّين، وحفظ الدِّين حفظٌ للنفس والمال والعقل والنسل، والتلازم بين الضروريات تلازم شرطي، ومتى ما وقع التهاون بحفظ الوطن فلا يُرجى حفظاً لبقية الضرورات، والوطن مقصد من مقاصد الشريعة كونه يقيم شعائر الإسلام الظاهرة ويعين المواطنين والمقيمين على أداء أركان دينهم، ويضبط إيقاع حياتهم، عبر المؤسسات العسكرية والمدنية والإدارية والعدلية التي تعزز أمن وحياة الناس وتسهل أمور معاشهم وتمنع أعتداء أو تجاوز أي طرف على الآخر بإجراءات وقائية وعلاجية.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد