شارك هذا الكتاب
نظرات في تقسيم السنة إلى متواتر وآحاد : تاريخ التقسيم وآثاره على السنة
(0.00)
الوصف
تنبني فكرة هذا الكتاب على أن الروايات متى صحّت عن النبي صلى الله عليه وسلم فهي سُنَّةٌ يجب على المسلمين العمل بها، والتمسك بما فيها، واتباعها، والدعوة إليها، لا فرق في ذلك بين رواية وأخرى، ولا بين عقيدة وعبارة؛ إذا لكل شرع، ولا يجوز لكائن من الناس أن يقسّم رواياتها الثابتة...

تنبني فكرة هذا الكتاب على أن الروايات متى صحّت عن النبي صلى الله عليه وسلم فهي سُنَّةٌ يجب على المسلمين العمل بها، والتمسك بما فيها، واتباعها، والدعوة إليها، لا فرق في ذلك بين رواية وأخرى، ولا بين عقيدة وعبارة؛ إذا لكل شرع، ولا يجوز لكائن من الناس أن يقسّم رواياتها الثابتة فيعمل ببعضها ويترك بعضها، فهذا قد آمن ببعضٍ وترك بعضاً. فيخشى عليه الدخول في قوله تعالى: "أفتؤمنون ببعض الكتب وتكفرون ببعضٍ ..." [البقرة:85].

ولهذه الغاية، يضع الأستاذ صلاح بن فتحي هلل كتابه المعنون "نظرات في تقسيم السُّنّة إلى متواتر وآحاد .. تاريخ التقسيم وآثاره على السُّنَّة" للبحث فيمن جاء بتقسيم وافدٍ للسنن، ما بين "متواتر وآحاد" بعد ما تسرب إلى ديار المسلمين، وتداوله متكلمو المعتزلة، وأشاعوه ونشروه. ومن ثمّ تم للمؤلف البحث في "تقسيم السُّنن"، عند أئمة الإسلام، مقارنة بما ذكره اصحاب "التفاريق" أي المفرقون بين النصوص. واضاف لهذا كله إشارات عن منزلة "أخبار الآحاد" في السُّنة والشريعة، وضرورتها الشرعية والعقلية، وبيان أصول الإستدلال على ضرورتها، إجمالاً دون تفصيل واستطراد في أدلتها الفرعية. وختم كتابه هذا بإشارات إلى جهود أهل الحديث في الكلام على الرواة والآسانيد، وما يعانيه أئمة الحديث من جهدٍ وكدٍّ، في سبيل تثبيت الروايات وتصحيحها.

وعليه، يشكل هذا الكتاب إضافة مهمة إلى المكتبة الإسلامية، لما يحتويه من جهد ونظر في عقائد الإسلا م، وكتبهم، وحمايتها من دسائس أعداء الدين وأفكارهم.

التفاصيل

 

سنة النشر: 2016
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 459
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Hardcover
الحجم: 17x24

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين