-
/ عربي / USD
منذ ظهور الإنسان العاقل إلى يومنا هذا، يقدَّم تاريخ البشرية عن عمد كصنيعة ذكاء العالم، حيث يتم إعادة تكوينه أمام أعيننا. ومع ذلك فإنه في أعماق الحياة الاجتماعية الأقل وعيًا، تلك التي كرس إيمانويل تود حياته من أجلها كباحث، يكمن تفسير ما يبدو لنا اليوم على أنه الاضطراب العالمي الكبير. حيث نرى إحساسًا بالعجز يخيم على العالم الغربي في سياق ثورة تكنولوجية، بدت كأنها جعلت كل شيء ممكنًا. لكن الواقع أن التدهور يشيع في العالم، وصعود الفوارق وتدني مستوى معيشة الأجيال الشابة باتت ظواهر عالمية تقريبًا، وبرزت أشكال سياسة شعبوية في كل مكان تعارض نخبوية الطبقات العليا، وتدني مستوى المعيشة للفئات الأوسع من المجتمع، حيث باتت حداثتنا أشبه بمسيرة نحو العبودية.
إن الأمر يتعلق بفهم الديناميات طويلة المدى للأنظمة العائلية، والتعبير عن هذه الأنظمة مع فهم دور الدين والأيديولوجيا، واستكشاف التمزقات التي يسببها التقدم التعليمي إذا أردنا أن نفهم أسباب الاضطراب.
تسمح لنا هذه المراجعة الرائعة لتاريخ البشرية أخيرًا أن نرى بكل وضوح ما ينتظرنا غدًا.
"إيمانويل تود الباحث المشهور الذي غيرت أبحاثه عن التطوير وعن تأثير الأنظمة العائلية الكثير من المفاهيم المعتمدة. يقدم لنا دراسة جريئة وغنية بالمعرفة ومتمردة على المألوف، حيث يوظف الكثير من المواد التاريخية والأنثروبولوجية والديموغرافية. هذا نص ينظر من زاوية غير مألوفة ويتحدى القوى الاقتصادية الأساسية، مؤكدًا على دور الأنظمة العائلية، الأيديولوجيا، والتعليم والثقافة في تشكيل التاريخ البشري. يقدم لنا هذا الكتاب الكثير جدًا لنتعلمه."
Alan Macfarlane, Life Fellow, King's College, Cambridge
"كتاب شامل .. يحفز العقل على التفكير."
The Independent
"يكشف إيمانويل تود الروابط الخفية الفاعلة للحداثة، معتمدًا على أسلوبه الفريد من خلال التعاطي مع التاريخ والأنثروبولوجيا، الذي تنبأ من خلاله بسقوط الاتحاد السوفيتي وصعود ترامب إلى الرئاسة."
Evening Standard
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد