-
/ عربي / USD
بالكاد بدأت المحاضرة، والبهو الفاصل بين قاعة المحاضرات وباب الشارع غرق في هدوء صامت. منذ دقيقة جاءني المدير وطلب مني عدم السماح لأحدٍ بالدخول مهما كانت صفته لأن القاعة بالداخل مكتظة. قال لي وهو يحرك يديه المتقاطعتين: "اكتمل العدد، لا تدخل أحداً" ثم لحق بهم إلى الداخل.
لم يكن الأمر مألوفاً، الناس لم تكن تهتم بالمحاضرات ولكنهم اليوم توافدوا من كل مكان. هناك من جاء في وقتٍ مبكر وظل ينتظر لساعات، وهناك من جاء من خارج المدينة. إنها المرة الأولى التي أشهد فيها امتلاء القاعة عن بكرة أبيها. هجست بأن المرأة التي تلقي المحاضرة تحظى بأهمية كبيرة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد