لا خلاف على أنّ الأدب في المملكة العربيّة السّعودية ما فتئ يزدهر وينتشر ازدهارا وانتشارا واسعين، وأنّ المبدعين والمبدعات يمتلكون قدرات أدبيّة وفنّيّة تجعل من نصوصهم – قصّة ورواية وشعرا – إضافة مميّزة في الأدب العربيّ عموما وهو يسعى إلى تجاوز الحدود العربيّة ليحدث صدى في منظومة الآداب العالميّة.

إنّ ما يميّز هذه المنظومة الأدبيّة توق المبدعين والمبدعات إلى خوض مغامرة التّجديد ومواجهة تحدّيات الكتابة والصّبر على مصاعبها، وإنّها لعمري مغامرة إيجابيّة ومثمرة، إذ أنّ القارئ يكتشف ملامح المجتمع وقضاياه وهمومه من خلال اللّوحات القصصيّة القصيرة.

إنّها إبداعات تأخذ القارئ في رحلة طويلة يقف فيها على أحلام الأفراد ومعاناتهم ومواقفهم الفكريّة حول مجتمع متطوّر متحرّك باستمرار إلى الأمام، علما بأنّ المجتمعات كلّما تطوّرت وتقدّمت إلاّ وأفرزت قضايا متعدّدة وأثارت لدى الأفراد والمجتمعات اهتمامات جديدة مختلفة.