-
/ عربي / USD
في كتابه هذا، يكتب سلامة كيلة عن اليسار السوري في زمن التحولات العاصفة، يسلط الضوء على مواقف الحزب الشيوعي - واليسار السوري من قضايا السياسة والإقتصاد والإجتماع في البلاد ومن مسارات الصراع الدائر حول تشكيل قوى جديدة، مع تحليل مكثف لأهم التطورات السياسية الداخلية التي استجدت قبل وبعد اندلاع الثورة السورية.
في المقدمة التي يفتتح بها كيله الكتاب يحدد من هو المقصود بالتعبير "اليسار السوري": في عنوان الكتاب في عنوان الكتاب يُقصد به اليسار الماركسي الشيوعي تحديداً، تمييزاً له، عن قوى يسارية، لعبت أدواراً مختلفة خلال القرن العشرين".
إنطلاقاً من هذا التحديد يبدأ المؤلف بتقييم أدوار الحزب الشيوعي السوري على حقبة تمتد منذ سنة 1924 كحزب لسورية ولبنان (...) مروراً بانشقاقات متتالية نهاية الستينيات، وآخر سنة 1987 تميز "بالإنفتاح"، وبالسعي لتوحيد الأحزاب المنشقة عن الحزب الأم (...) ثم ما لبث الحزب الأم أن انشق رابعة سنة 2000، بخروج ما بات يُعرف بـ "وحدة الشيوعيين".
وفي هذه الطبعة الجديدة (الثانية) من كتاب "اليسار السوري في واقعه الراهن" اعتبر سلامة كيله أن "الثورة السورية أظهرت هزال اليسار السوري، وتشوه ما يطرح، سواء كان مع الثورة، أو مع السلطة، ولفهم ذلك، لا بد من فهم تكوينه قبل الثورة، هذا ما يتناوله هذا الكتاب الذي طبع سنة 2007 في طبعته الأولى".
أما جديد هذه الطبعة فهي مقالين طويلين للمؤلف، الأول يناقش تصور حزب الشعب الديمقراطي، الذي طرحه سنة 2009 للنقاش، والثاني هو استقالة كيلة من تجمع اليسار الماركسي الذي كان قد طرح فكرته، وأسهم في تأسيسه ...
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد