-
/ عربي / USD
فايزة اليحيى، فلسطينية، أبعدت عن وطنها، ليلة اقتحام العدو لبلدتها الطنطورة، لم تحمل عائلتها من ممتلكاتها شيئاً.
أما هي فحملت كلمات والدها المحامي، التي قالها لها ولإخوتها: إنتبهوا؛ علمنا وطننا، سنحمله معنا أينما توجّهنا، وسنعود حتماً... سنعود.
تخصّصَت في دراستها الجامعية باللغة العربية، وعملت على تدريسها ثلاثة وخمسين عاماً، حملت راية اللغة العربية لتكون الطلبة، لغتهم الأم؛ الحافظة لتراثهم، والمعتزة بحضارتهم.
أهي ذكريات أم خواطر أم تداعيات أم سيرة ذاتية؟ أتساءل، أكتشف بعد استرسالي في الكتابة، وقبل أن أضع لها عنواناً، أنها أقرب ما تكون إلى ذكريات تستدعيها الذاكرة بين الحين والحين، بعضها مفرح، وبعضها مؤلم، وبعضها لا طعم له، وكذلك هي الحياة. - فايزة اليحيى
فايزة اليحيى حين عرضت ذكرياتها عن مسقط رأسها الطنطورة، قدمت للقارئ صورة زرقاء عن بحر القرية الساحلية المتألقة الجمال، متواكبة مع الصورة الحمراء التي صبغت إحدى أكبر المذابح التي استهدفت أهل الطنطورة من الفلسطينيين العرب على أيدي العصابات العسكرية الصهيونية. - د. أسعد عبد الرحمن
لقد أمسكت الكاتبة بخيوط عديدة، يصعب تحقيقها في آن: حب الوطن، والعيش في ربوعه، والأسى لفقده، والكد والمثابرة بعد ضياعه؛ والأسرة، والحرص على تماسكها وسعادتها؛ والغربة، والوفاء لمن عاشت في ديارهم... كل ذلك بأسلوب رائق، منسابٍ بعيد عن الإفتعال والتنميق. - د. محمد حُوِّر
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد