-
/ عربي / USD
يروي الكاتب في هذا الكتاب، مشاهداته الحيّة لواحدة من أبشع الأساليب الهمجيّة في التعامل مع البشر، فيصف لحظة وصوله إلى السجن في صحراء تدمر، الذي بقي فيه أعوامًا طويلة منذ لحظة اعتقاله في مدينة السويداء. بعدها نُقل أبو دهن إلى سجن صيدنايا حيث عاش هناك فصولًا أخرى من المعاناة.
"" أيّها...
حللتم أهلًا ونزلتم سهلًا في مثواكم الأخير.
هنا لا ينتظركم من شيء سوى الموت البطيء كالكلاب والبهائم.
هنا جهنّم الحمراء التي حدّثتكم عنها الأديان والرسالات.
لا رحمة هنا تُرجّونها، ولا رأفة... هنا تدمر، ولا ربّ أعلى لكم إياي...""
من خطاب الاستقبال في سجن تدمر.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد