شارك هذا الكتاب
في الطريق إلى برلين
الكاتب: يوسف وقاص
(0.00)
الوصف
تبدو الفصول الثمانية والعشرين لهذه الرواية، مثل قطع أحجيةٍ معقّدةٍ، لا يمكنُ تجميعُها دون قراءَتها جميعاً، ليجد القارئ نفسه، عدا النهاية المفاجئة، أمام لوحةٍ متكاملةٍ أراد من خلالها يوسف وقّاص أن يُقدّم هذه الحرب بأسلوبٍ مُتجدّد وغير مألوف.   يقودُ ميلاد بن كنعان،...

تبدو الفصول الثمانية والعشرين لهذه الرواية، مثل قطع أحجيةٍ معقّدةٍ، لا يمكنُ تجميعُها دون قراءَتها جميعاً، ليجد القارئ نفسه، عدا النهاية المفاجئة، أمام لوحةٍ متكاملةٍ أراد من خلالها يوسف وقّاص أن يُقدّم هذه الحرب بأسلوبٍ مُتجدّد وغير مألوف.

 

يقودُ ميلاد بن كنعان، وهو شخصيةٌ مصابةٌ بازدواجية حادّة، قافلةً من لاجئي الحرب نحو ألمانيا. مسيرةٌ غرائبيَّةٌ لواقعٍ هلاميٍّ يصعبُ إدراكه، وتتجلّى من خلالهِ جذور كلّ تلك الوحشية التي دفعته هو ومئات الآلاف من الأشخاص لمبارحة أرضهم والبحث عن مأوى في بلدان أخرى. إنَّهُ السيناريو المريع الذي يتأرجح بين الحاضر والماضي، في بنية سرديَّة دائرية ومجزّأة تعكس حقبة تاريخية أو حدثاً راهناً. فنحنُ هنا أمام روايةٍ تتألَّف من كوابيسَ حقيقيَّة عن الحرب. أبطالها ناديا وعادل وميلاد وإسماعيل وغيرهم من ضحايا وجلّادي هذه الرحلة الأسطورية. بحلقاتها المختلفة من الجحيم، كما في الكوميديا الإلهية لدانتي، وحيث الحلف أحادي الجانب مع عزرائيل، والكائنات الإلهية، والعبثية وما وصلت إليه من بربريةٍ غير مسبوقة، تفوق حتى أكثر الخيالات شروراً.
وباستحضار التاريخ والحكايات الشعبية المتداولة في الشمال السوري والوقائع المُرعبة تبدو الفصول الثمانية والعشرين لهذه الرواية، مثل قطع أحجيةٍ معقّدةٍ، لا يمكنُ تجميعُها دون قراءَتها جميعاً، ليجد القارئ نفسه، عدا النهاية المفاجئة، أمام لوحةٍ متكاملةٍ أراد من خلالها يوسف وقّاص أن يُقدّم هذه الحرب بأسلوبٍ مُتجدّد وغير مألوف.

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9788832201925
سنة النشر: 2021
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 352
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 14x21

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين