اختلف الآخذون من بحر الحسين فكل نظر الى معطيات ثورته من زاوية معينة، فمن نظر من زاوية الأخلاق خرج مثقلاً بالدروس الأخلاقية، ومن نظر من زاوية السياسة عرف سر خلود الحسين، وسر انتصاره رغم استشهاده وهكذا... لكن قليل هم الذين نظروا الى الحسين من زاوية مقامه النوراني...