-
/ عربي / USD
بعدما أكملت إعداد هذا الكتاب وكنت أستطلع آراء الأصدقاء في اسمه، لفت أحد مثقفيهم نظري إلى فكرة جميلة، وهي أنه بمقدار ما كان الغيظ، والغضب والمواقف المتشنجة منشأ للحروب والصدامات والتدمير، فإن كظم الغيظ، والسيطرة على الغضب، ومعالجة الأمور بعيداً عن التشنج هي مناشيء للحضارة والرقي الإنساني.
فإنك لا تجد نظريات علمية أنتجها الغيظ، وخلقها الغضب، بينما من السهل أن ترى ذلك في اتجاه الهدوء والحلم والتعقل وكظم الغيظ.
لذلك عندما نتعرف على الإمام السابع من أئمة أهل البيت وعلى (كظمه للغيظ) فإننا نتعرف الطريق إلى الحضارة الإنسانية الراقية، والكمال البشري المنشود.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد