-
/ عربي / USD
يبحث في طبيعة الأدوار الإقليمية والدولية، وتأثيراتها في مسارات الانتقال إلى الديمقراطية في البلدان العربية، بعد ثورات عام 2011. والسؤال الرئيس المطروح هو: هل حفّزت هذه الأدوارُ المختلفة عمليةَ الانتقال الديمقراطي، أم وضعت العقبات المختلفة أمامها؟ ولا يعني البحث في مسألة دور العوامل الإقليمية والدولية، في أي حال، تبني تلك التفسيرات التبسيطية التي تحيل ما حدث في المنطقة على عوامل من قبيل إلقاء المسؤولية على الخارج؛ فتغيير نظم الحكم ينطلق في جُلّ الحالات من الداخل، كما لا يمكن أن تتحقق القدرة على دفع الخارج إلى تغيير مواقفه في ظل ضعف القوى المنادية بالديمقراطية وانقسامها. لكن، في النهاية، لا مناص من استناد هذا التغيير الداخلي إلى تقييم دقيق للأدوار التي ظلت القوى الإقليمية والدولية تؤديها في هذا الصدد.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد