يعتمد على منهجية منفتحة تقوم على استثمار نظرية السيميائيات السردية والخطابية، استندت في أصولها إلى براديغمات متعددة أسعفت في صياغة بناء نظري متماسك اهتم خاصة باستيضاح شروط تحقق المعنى.

يحتوي الكتاب على قسمين، أحدهما نظري، والثاني تحليلي. يتناول القسم الأول المفاهيم الرئيسة، مثل الخطاب، والخطاب الاجتماعي، والتلفظ، والتسخير، والخطاب المركب، وآليات تحليل الخطاب الاجتماعي. أما القسم الثاني فيتناول استثمار عناصر الأنموذج في تحليل الخطاب الاجتماعي، والاستراتيجيات التي يستندُ إليها كل خطاب في توليد المعنى الاجتماعي الذي تَجسد في مقولات «التحرر» في الخطاب السياسي، أو «التغيير» في الخطاب الاجتماعي المعرفي، أو ترسيخ «منظومة القيم» في الخطاب البيداغوجي، أو مقولة «الإصلاح» في الخطاب التاريخي، أو «التحديث» في الخطاب التنويري.