-
/ عربي / USD
الحدث الفلسطيني في العام 1948، زلزال لا تزال تردداته تتفاعل. والمنطقة لم ولن تعرف السكينة…
التوأمة تحاكي جانباً مظلماً لمأساة مواطنين لبنانيين، لم يغادروا فلسطين وبقوا داخل الأراضي المحتلة، فتقطعت أوصالهم، وكذلك صلاتهم بعائلاتهم في لبنان، وتعذّر لم الشمل…
بادىء الأمر أطلقت دولة الكيان الصهيوني عليهم اسم (عرب فلسطين)، ولاحقاً حصلوا على الجنسية "الإسرائيلية".
ليس لهذه الرواية بطل، بل كل أفرادها أبطال بتكاتفهم وتعاضدهم وتضحياتهم؛ مات بعضهم واستشهد آخرون، والبقية منهم ما زال أفرادها أحياء يرزقون حاملين مظالمهم.
قرن ونيف من الصراعات والحروب، وشعوب المنطقة لم تجنِ منها غير الويلات.
من جيل لآخر استمرت القضية ولم تمت. والحل في نهاية المطاف لن يكون إلاَّ بأنسنتها، كونها السبيل الوحيد لتحقيق السلام.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد