-
/ عربي / USD
شعرت لأول مرة بلذة أن أملك حياة سريّة. ثرية. هكذا كنت أرى الثراء، وإلى هذا الحد كان فقري مدقعاً.
كانت حياتي تحتاج إلى ما يزحزح بلادتها. وينعش جمودها. رغم أنني كنت أشعر بذلٍ كبيرٍ حين أنتظر افتقاده لي. وسؤاله عني.
كنا كراقصي التانغو، أخطو وأنتظر خطواته…
… أنت الذي ما عدت تراني سوى جسد يُحتَبس العمر فيه، ذلك الجسد الذي لم تكن تعلم أنه، حينذاك، كان معك بشوقي إليه.
شوقي إلى رجلٍ اعتنى بي حين أهملتني أنت، وآنسني في ليالي كانونك الباردة.
كان وإن صببتُ غضبي عليه، وإن شتمته، يضحك، فتغريني ضحكته الماكرة، رغم علمي بمكرها…
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد