-
/ عربي / USD
عندما تشرع في قراءة هذه المجموعة القصصية تخيل أنك داخل حديقة أزهار مختلفة الألوان ولا يعني ذلك أنك ستخلد داخل جنة دون أن تجرحك أشواك الحروف التي خرجت من رحم المعاناة القادمة من بحر الواقع الذي لا يستقر بل يأخذك إلى جهات عدة.
البسطاء على هذه البسيطة يكدحون من أجل لقمة العيش ويبحثون عن الاستقرار والأمان والسبب في ذلك سوء دخل أو غربة أو نيران حرب أكلت الأخضر واليابس وخلفت ورائها رماد يسكن تحتهُ جمر الحرمان والحاجة، وذلك ما سوفت تتلمسه أثناء القراءة.
كتبت قصص كانت بذورها بداخلي مثل الوشم الذي لم يُسمح من ذاكرتي ولا يعني ذلك أنه وجع شخصي كُثر ما هو ألم إنساني سكنني فحاولت إخراجهُ بعد معاناة حملٍ فاقتْ المدة الطبيعية.
فكانت لحظة خروج تلك الكائنات الحية إلى النور عبر الصحف، ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وتشجيع وتوجيه من قبل الأستاذ محمد المرزوقي، ليأتي بعد ذلك صوت بحتري الباحة الأستاذ الشاعر رئيس نادي الباحة حسن الزهراني عندما ذكر لي ذات مساء أجمعيها، ونحن معك.
فلهم مني جميعاً جزيل الشكر والعرفان، الصحفية القاصة مسعدة اليامي.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد