-
/ عربي / USD
في اليوم الثالث، أجد الطائرة، كنتُ أفتش عن شيء آكله أو أشربه، عن أيّ شيء ذي قيمة غذائية حقيقية، أعرف أنني غير قادر على البقاء حياً مدةً طويلة على المؤن التافهة في طَقم البقاء على قيد الحياة الذي بحوزتي.
"باراشوت" ممزق ونظارات شمسية عادية هي كلّ ما وجدتُه على مؤخرتي المُصابة بالكدمات حين أفقتُ من إغمائي، "ملائكة جوّالون" سوف يكونون في طريقهم لإنقاذي، إنما في بعض الأحيان "الملائكة" يأخذون وقتهم وكي أجعل من هذا الإنقاذ ناجحاً يتعين عليّ أن أبقى حياً.
أفتحُ سحاب طَقم البقاء على قيد الحياة الذي بحوزتي من جديد كي أتفحص محتوياته، الأشياء التي سوف تُبقيني حياً.
أربع قطع بسكويت طاقة.
عصائر فاكهة غنية بالفيتامينات عدد اثنان.
لفّة من القطن الجراحي.
لفّة من الشاش الجراحي.
إبرة وخيط.
وُلِد محمّد حنيف في أوكارا، باكستان عام 1964، وتخرّج في أكاديميّة سلاح الجوّ الباكستانيّ كضابط طيّار، لكنّه ما لبث أن استقال كي يتفرّغ للكتابة.
أُدرِجتُ روايتُه الأولى "قضيّة المانغا المتفجّرة 2008" على القائمة الطويلة لجائزة البوكر Booker Prize، وعلى القائمة القصيرة لجائزة صحيفة الغارديان لأفضل كتاب، المخصّصة للعمل الأدبيّ الأوّل The Guardian first book award، وربحتْ جائزةَ الكومونويلث لأفضل كتاب The Commonwealth Prize for best book ، وجائزةَ Shakti Bhatt لأفضل نتاج أدبيّ أوّل.
أمّا روايتُه الثانية "سيّدتنا أليس باتّي 2011"، فقد أُدرِجتْ على القائمة القصيرة لجائزة وِلكَم بوك، Welcome Book Prize وجائزة DSC Prize لأدب جنوب آسيا.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد