لقد ركّز الأنتروبولوجيون الأوائل على دراسة المجتمعات البدائية وذلك لغرضين أساسيين الأول التعرف على الأشكال الأولى للنظم الإجتماعية في صورتها البسيطة، والثانية كان لها وجه إستعماري، فكانت بهدف السيطرة وإستبعاد الشعوب، فكانوا يبحثون عن اللغات والعادات والتقاليد والنظم...
لقد ركّز الأنتروبولوجيون الأوائل على دراسة المجتمعات البدائية وذلك لغرضين أساسيين الأول التعرف على الأشكال الأولى للنظم الإجتماعية في صورتها البسيطة، والثانية كان لها وجه إستعماري، فكانت بهدف السيطرة وإستبعاد الشعوب، فكانوا يبحثون عن اللغات والعادات والتقاليد والنظم الإجتماعية والأنساق السائدة وعن المعتقدات والنظم السياسية والأدوار الإجتماعية.
والواقع أن الأنتروبولوجيا تدرس مختلف الجوانب الإجتماعية للمجتمعات البدائية البسيطة والحديثة المعقدة في الماضي والحاضر، وأهم من عرّف الأنتروبولوجيا (مرغريت ميد): فعرّفتها على أنها دراسة الإنسان في أصوله التاريخية وتطوره عبر المكان والزمان، وما تعززه من نشاطات وتراكيب ووظائف وعلاقات متباينة وهناك من يقول أنها حقل علمي واحد في أربع مدارس.