عاشت الإنسانية في العهود السابقة في ظروف بيئية أفضل مما تعيشه اليوم من معاناة التلوث البيئي الذي إزدادت وتائره ونسبه في البيئات الثلاث؛ التُربة والماء والهواء، ومثل القرن العشرين ذلك الإنقلاب الكبير والتغيير العظيم حتى باتت التلوث فيه يُنذر بكوارث مدمرة تُهدد الحياة...
عاشت الإنسانية في العهود السابقة في ظروف بيئية أفضل مما تعيشه اليوم من معاناة التلوث البيئي الذي إزدادت وتائره ونسبه في البيئات الثلاث؛ التُربة والماء والهواء، ومثل القرن العشرين ذلك الإنقلاب الكبير والتغيير العظيم حتى باتت التلوث فيه يُنذر بكوارث مدمرة تُهدد الحياة الإنسانية فضلاً عن الكائنات الحية الأُخرى. وفي مواجهة آثار التلوث تلك، سُلطَ الإهتمام على الصعيدين المحلي (الوطني) والدولي على حق رئيس للإنسان وأضحى أساساً لكل الحقوق التي ظهرت عبر جيلين منها؛ الإجتماعية والإقتصادية والثقافية، فضلاً عن المدنية والسياسية، وهو الحق في العيش في بيئة نظيفة من التلوث، وهو حق مرتبط بشكل أساس وأصيل بالكرامة الإنسانية وحق الوجود الآدمي الذي أقرته الشرائع السماوية والوضعية.