يسعى هذا المعجم ليقدم صورة واضحة عن طرائق تطبيق المنهجية الحديثة في تحليل النص الأدبي، انطلاقاً من تطبيق نظرية توظيف القواعد في خدمة ا للغة، وتوظيف اللغة في خدمة المعنى، فكل تحليل موضوعي للنص، يركز على وظيفة اللغة المركزية. وهذه المنطلقات تساعد الطالب أو الباحث، على اكتشاف...
يسعى هذا المعجم ليقدم صورة واضحة عن طرائق تطبيق المنهجية الحديثة في تحليل النص الأدبي، انطلاقاً من تطبيق نظرية توظيف القواعد في خدمة ا للغة، وتوظيف اللغة في خدمة المعنى، فكل تحليل موضوعي للنص، يركز على وظيفة اللغة المركزية. وهذه المنطلقات تساعد الطالب أو الباحث، على اكتشاف معاني النص والدلالات الإنسانية المخبوءة في ظلاله وصوره.
وقد قسم المعجم إلى قسمين: الأول يتضمن الروابط العاطفة وغير العاطفة، وحروف المعاني، والقواعد النحوية ودورها في الإسناد، والقواعد الصرفية ومشتقاتها، وعلوم البيان والبديع، ومصطلحات اللغة الحديثة، مثل: أنماط النصوص ومؤشراتها والحقول الأدبية، وتقنيات التعبير الكتابية ووظائفها والملفوظات التي تحمل دلالات ورموزاً تحتمل تأويلات متعددة في سيرورة الموضوع، مثل الحواشي، والعنوان، وعناصر التواصل الكتابي.
أما القسم الثاني، فيتضمن نماذج تطبيقية، وأسئلة عامة عن أدوار اللغة ووظائفها ودلالاتها وإيحاءاتها، تساعد المعلمين في المرحلة المتوسطة، وفي المرحلة الثانوية بفروعها الأربعة، وفي الفروع المهنية والفنية. كما تضيء الطريق أمامهم في دراسة النص وفهمه بدقة وتقنية، لاختيار الأسئلة الملائمة لطلابهم.
وأما الأسلوب الذي اتبع في "معجم اللغة والدلالة"، فيمكن إيجازه بما يلي:
-ترتيب مواد المعجم ترتيباً ألفبائياً، وإتباعها بفهرس خاص بالموضوعات وكيفية استخدامها بإيجاز.
-الجمع بين المبدأ والتطبيق، أو بين الإعراب والدور الوظيفي للروابط والأدوات في الجملة، مع إثبات الشواهد المشروحة في كل مادة.
-التركيز في علوم البيان والمعاني ومصطلحاتها وقيمتها في تأدية المعاني التي تفيدها في سياق الجمل.
-التركيز في دور القواعد النحوية ووظيفتها ومشتقاتها، مثل: التمييز والحال والمفاعيل والتوابع والإضافة... وغيرها.
-التركيز في القواعد الصرفية ومشتقاتها، مثل: اسم الفاعل، واسم المفعول، والصفة المشبهة، واسم التفضيل، واسم المكان والزمان.
الاستناد إلى المصادر المرجعية وأعلام اللغة والدلالة، وأئمة البلاغة وعلومها المتقدمين والمتأخرين، مع الأخذ بما أقرته المجامع العلمية العربية، في إيراد المعاني والدلالات.
ضبط الأدوات والشواهد المختارة بالشكل الكامل، لتجنب الوقوع في الالتباس والخطأ.