"لماذا تهوي الطيور" كتاب يجمع بين دفتيه عدداً واسعاً من المقالات الصحفية، كتبت اخيراً ونشر أكثرها في جريدة "التمدن" الإماراتية. وهي مقالات ذات موضوعات شتى: من السياسة، إلى الإقتصاد، إلى المجتمع، إلى الصراع العربي الإسرائيلي، إلى الثقافة، والصحافة، وعلم الإجتماع، والتاريخ،...
"لماذا تهوي الطيور" كتاب يجمع بين دفتيه عدداً واسعاً من المقالات الصحفية، كتبت اخيراً ونشر أكثرها في جريدة "التمدن" الإماراتية. وهي مقالات ذات موضوعات شتى: من السياسة، إلى الإقتصاد، إلى المجتمع، إلى الصراع العربي الإسرائيلي، إلى الثقافة، والصحافة، وعلم الإجتماع، والتاريخ، إلى اليوميات، والأحداث الطارئة، لبنانياً، وعربياً وعالمياً إلى غير ذلك. اعتمد فيها الكاتب على متابعته اليومية وقراءاته الحديثة والقديمة، ومن ثقافته الخاصة في مجال الطب –اختصاصه- والعلم والأدب والفنون وكل العلوم. في مقالته "في ذكرى الحرب اللبنانية: قبائل ترفع اعلاماً" يقترح الغاء كل المؤسسات لأن "لكل مجموعة ألوانها وأعلامها الخاصة حتى صحَ فيهم القول بأنهم قبائل ترفع أعلاماً". ومن العناوين اللافتة والتي تحمل معاني رمزية موحية، في أكثر الأحيان: لا تأكلوه حصرماً، صرخة في واد، أعلنا قديسين معاً، موسم النسيان في نيسان، مواعيد القرابين، التهديد بالحرب الأهلية، ما خياراتنا؟...إلخ. إنها مقالات متعددة الموضوعات، أنية، ترافق الأحداث اليومية وتعقب عليها من منظار ذاتي موضوعي وتخرج يمواقف وأفكار واضحة وهذا ما يميزها.