لقد كثرت الدراسات النحوية في القرآن الكريم، وآتت ثمارها طيبة، وقد شملت هذه الدراسات علوم اللغة، وكل ما يحتاج إليه المرء لفهم آيات الله تعالى، ومعرفة أحكامها، ومن هنا اتجه المؤلف إلى الحديث النبوي الشريف، وتناول التركيب النحوي دراسة تطبيقية، لأن الحديث النبوي الشريف مادة...
لقد كثرت الدراسات النحوية في القرآن الكريم، وآتت ثمارها طيبة، وقد شملت هذه الدراسات علوم اللغة، وكل ما يحتاج إليه المرء لفهم آيات الله تعالى، ومعرفة أحكامها، ومن هنا اتجه المؤلف إلى الحديث النبوي الشريف، وتناول التركيب النحوي دراسة تطبيقية، لأن الحديث النبوي الشريف مادة خصبة ونبع فياض وميدان واسع بكر في الدراسات النحوية. ويعد الحديث النبوي الشريف المصدر الثاني من مصادر التشريع، وقد نهضت دراسات كثيرة تتناول الجوانب الفقهية والشرعية فيه، أما الدراسات النحوية فقد كانت قليلة قياساً بالدراسات النحوية في القرآن الكريم. لذلك بحث فيه المؤلف واختار التركيب النحوي في أحاديث "سنن النسائي" دراسة تطبيقية.