التربية هي من أقدم الظواهر الإجتماعية الحيَّة والمستمرة في حياة الإنسان، فقد بدأت منذ وجوده وواكبت مسيرته، واستمرَّت معه متأثرة بالعوامل العامة.وللتقويم أهمية كبيرة في المناهج المعاصرة، فهو يرتبط بالأهداف العامة، والمحتوى، وطبيعة النشاط، وطرائق التدريس، ويرافق عملية...
التربية هي من أقدم الظواهر الإجتماعية الحيَّة والمستمرة في حياة الإنسان، فقد بدأت منذ وجوده وواكبت مسيرته، واستمرَّت معه متأثرة بالعوامل العامة. وللتقويم أهمية كبيرة في المناهج المعاصرة، فهو يرتبط بالأهداف العامة، والمحتوى، وطبيعة النشاط، وطرائق التدريس، ويرافق عملية التعلّم في جميع مراحلها، فيجمع المعلومات الدقيقة والصحيحة، ويتأكَّد من درجة مطابقتها للأهداف المرسومة، ويطرح من خلال نتائجه، تصوُّرات جديدة، ويضع الخطط اللازمة لإعادة توجيه العمل، وتطوير الوسائل والأساليب المُعتمدة، وتحسين مستوى الأداء. وإنطلاقاً من أهميّة هذا الموضوع، وضع المؤلف "أسس التقويم التربوي ومعاييره" بهدف إلقاء الضوء على أنواع التقويم ومزاياه، والطرائق والأساليب الَّتي يعتمدها، ويتضمن هذا الكتاب أربعة عشر فصلاً ومُلحقاً، تتناول موضوع التقويم ومعاييره.