لكي يشارك المواطن في الشأن العام، ويعي أمور وطنه، ويعرض ما يدور حوله في الانتخابات النيابية يأتي هذا الكتاب الذي يتناول من خلاله انطوان الناشف وخليل الهندي كل من موقعه الهام في تشكيلة الدولة الأول كقاضٍ في مجلس شورى الدولة، والثاني كمحافظ للبنان الشمالي، يتناول كلاهما...
لكي يشارك المواطن في الشأن العام، ويعي أمور وطنه، ويعرض ما يدور حوله في الانتخابات النيابية يأتي هذا الكتاب الذي يتناول من خلاله انطوان الناشف وخليل الهندي كل من موقعه الهام في تشكيلة الدولة الأول كقاضٍ في مجلس شورى الدولة، والثاني كمحافظ للبنان الشمالي، يتناول كلاهما وبمزيد من التوثيق الجوانب التاريخية والقانونية والاجتماعية للانتخابات النيابية في لبنان وتحديداً انتخابات العام 1996. لم يناقش المؤلفان، ولم يحللا ولم يبديا رأيهما الخاص في معظم الأمور التي طرحاها، في شؤون هذه الانتخابات وما يدور في كواليسها، وإنما هما تركا للمواطن بعد إفساحهما له المجال ليقرأ ويطّلع على جميع الآراء والأبحاث والتحليلات، الموالية منها والمعارضة، الحيادية وغير الحيادية، فيعي ما يدور حوله ويكون بذاته رأياً خاصاً به، ليكون له دور فاعل، ويشارك عندها في الحياة السياسية عن اطلاع وإقناع. وقد تم إدراج مادة الكتاب ضمن أبواب وفصول وتمت عناوين تهم المواطن في الانتخابات النيابية لتكون مرجعاً يسهل الرجوع إليه عند الحاجة، بدلاً من أن يعمد المواطن أو الباحث إلى التفتيش في أماكن متعددة ليطلع على موضوع معين يهمه في هذا الخصوص. والكتاب واحد في سلسلة: "المواطن والشأن العام" وهي سلسلة كتب توثيقية وتحليلية الهدف منها اطلاع المواطن، أياً كانت ثقافته ووضعه وعمله، على ما يجري في وطنه، وليشارك في الحياة الدستورية والنيابية والاجتماعية والإعلامية والبيئية وغيرها من قضايا الوطن الكبرى أو الصغرى.