-
/ عربي / USD
يتناول أهم فرضيات النظرية النسوية التي تقول بوجود هوية نسوية، ويتحدى الفرضيات حول الاختلافات بين الجنس والجندر، التي تقول بأن الجنس شيء بيولوجي، وأن الجندر هو بناء ثقافي، حيث تؤدي هذه التفرقة إلى حدوث انفصام في شيء من المفترض أنه متوحد. كذلك يسعى إلى الكشف عن الطرق التي من خلالها يكون التفكير نفسه في ما هو ممكن في الحياة المجندرة ممنوعًا، وإلى تقويض أي خطاب لنزع المشروعية عن الممارسات الجنسية والمجندرة الخاصة بأقلية ما؛ على الرغم من أن هذا لا يعني أن ممارسات الأقليات كلها ينبغي التغاضي عنها أو الاحتفاء بها، بل "علينا أن نكون قادرين على التفكير فيها قبل الإقدام على أي نوع من الاستنتاجات حولها". وفي حين تسعى المؤلفة إلى توكيد الرابط بين الجندر والجنسانية، فإنها لا تدعي أن أشكال الممارسة الجنسية تنتج جنادر معينة، بل تشدد على أنه في ظل ظروف تحكمها معايير الجنسانية الغيرية، يُستعمل ضبط الجندر أحيانًا بوصفه طريقة لتأمين الجنسانية الغيرية.
يرى كثيرون (في الغرب) أن في الكتاب "تدخلًا" استفزازيًا في النظرية النسوية، يُستشهد به باعتباره من النصوص التأسيسية لنظرية "الكوير"، على الرغم من أن المؤلفة تؤكد أنها إنما تسعى من خلاله إلى إحداث مراجعة نقدية للمفردات الأساسية للحركة النسوية.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد