-
/ عربي / USD
من الثابت حتى اليوم أنّ كتاب سيبويه "الكتاب" هو أول كتاب نحوي وصل إليها، واللافت فيه جمعه عدداً من علوم العربية فيه كالنحو والصرف، والأصوات اللغوية، وغيرها، وأغلب الظن أنه اعتمد في كتابه على مصادر سبقته، إذ من المستبعد أن يظهر كتاب ضخم ككتاب سيبريه دفعةً واحدة دون أن يكون قد سبقه كتب أخرى أقلّ منه حجماً، أو موضوعات، أو أبواباً أو تفصيلاً، أو غير ذلك. وقيل "إنه كتاب عيسى بن عمر المسمى بـ "الجامع"، وبسطه، وحشّى عليه من كلام الخليل وغيره، وإنه كان كتاب الذي اشتغل به، فلمّا استكمل بالبحث والتحشية، نسب إليه.
ومهما يكن من أمر أصل الكتاب فإن فيه نقلاً عن علماء كثيرين ، منهم الخليل بن أحمد الفراهيدي الذي حفل الكتاب بأقواله وآرائه، فعندما ترد عبارة "سألته"، أو "قال" أو "أنشدنا"، فإنما يعني الخليل، ومنهم يوسف بن حبيب البصري، وأبو الخطاب الأخفش، وعيسى ابن عمرن وأبو عمرو بن العلاء، وعبد الله بن أبي إسحاق، والأصمعي، وأبو زيد.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد