-
/ عربي / USD
تحتل تمارين التطبيقات الحسية جزءاً كبيراً من فصول مونتيسوري وذلك بسبب كثرتها وتنوعها وهي أساساً موجهة لتحفز كل حواس الطفل.
وتعتبر هذه التمارين مقدمة للغة والرياضيات، فيتعلم الطفل من خلالها مفردات لغوية جديدة كثيرة، وكذلك يتطرق لمفاهيم رياضية مختلفة؛ كالحجم والسعة والوزن والطول، بالإضافة للتمارين التي تحفز لديه الحواس المختلفة الأخرى كالشم واللمس والتذوق.
وقد وصفت دكتورة ماريا مونتيسوري الحواس بأنها مفاتيح المعرفة، وذلك للتأكيد على أهمية تعليم الأطفال عن طرق إثارة حواسهم.
يجب على المعلمة ترتيب أدوات مونتيسوري من اليمين لليسار طبقاً لطريقة الكتابة في حال كانت التمارين تعطى باللغة العربية، وترتب من اليسار لليمين في حال كانت تعطى باللغة الإنجليزية، وكل تمارين فصول مونتيسوري بما في ذلك تمارين التطبيقات الحسية تبدأ بدائرة العمل وتنتهي بها.
وفي غالب تمارين مونتيسوري لا تتحدث المعلمة أثناء تقديم التمارين، وبالأخص في التطبيقات الحسية، لكيلا يشتت حديثها انتباه الطفل مما يساعده على التركيز أكثر.
ومعظم أدوات التطبيقات الحسية تحتوي على ضابط خطأ مما يساعد الأطفال على الإستقلالية وتقويم أخطائهم ذاتياً دون الرجوع للمعلمة.
ومن جمال تفاصيل هذا المنهج أن هناك تمارين لكل حاسة من الحواس الخمس، فهناك تمارين لحاسة البصر وتمارين للشم... إلخ.
ومن الممكن أن يكون التمرين موجه لإثارة حاستين معاً، ولكن في المقام الأول يركز على حاسة أكثر من الأخرى.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد