-
/ عربي / USD
معرفة القرآن الكريم لكل شخص بعنوان أنه إنسان عالم، ولكلّ مؤمن على أساس أنه فرد مؤمن، أمر واجب وضروري.
وأما بالنسبة إلى العالم الخبير بشؤون الناس والمجتمع، فمعرفة القرآن الكريم ضرورية، لأن هذا الكتاب عامل مؤثر في تكوين مصير المجتمعات الإسلامية، بل وفي تكوين المجتمعات البشرية.
نظرة إلى التاريخ توضح لنا هذه النقطة، وهي أنه لا يوجد كتاب في التاريخ، أثّر كالقرآن الكريم في حياة الإنسان، وفي تكوين المجتمعات البشرية.
ولهذا الغرض، فإن القرآن الكريم يدخل ضمن مبحث علم الإجتماع، وضمن الموضوعات التي يهتم بها هذا العلم، ومعنى كلامنا أن البحث والتحقيق حول تاريخ العالم خلال 14 قرناً بصورة عامة، ومعرفة المجتمعات الإسلامية بصورة خاصة، من دون معرفة القرآن الكريم، أمر محال.
وأما ضرورة معرفة القرآن الكريم لكل مسلم مؤمن، فإنها تأتي لكون القرآن الكريم، المنبع الأصلي والأساسي للدين والإيمان وفكر كل مسلم، ولأنه (القرآن الكريم) يهب الحياة حرارة وروحاً وحرمة ومعنى.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد