-
/ عربي / USD
لقد أكد القرآن الكريم المجيد على أن من ضمانات السعادة والموفقية للإنسان، التوكل، ولكن النقطة المقابلة لذلك، ما يرى أولئك المخالفون للأخلاقيات الدينية بشكل عام ويهاجمون مسألة التوكل بإصرار، ويقولون بلهجة قاسية: إن المتحدثين عن التوكل مجرد أشخاص يحملون الناس على الكسل والخنوع والبطالة، ليخدروهم، بل قالوا إن الدين أفيون الشعوب فهم بالدرجة الأولى ذكروا ما سلف مثالاً وقالوا: إن من المتدينين من يلقي على الناس ما في الدين من دروس التوكل والرضا والقناعة والصبر وطول الأمل والزهد وترك الدنيا...
وفي ذلك كله خاصية التخدير... هذا كله في حين يلزمنا أن نرى ما هي هذه الخصال أصلاً، وما هي خاصيتها، وما هي أدلتها ومبرراتها... فهذه مواضيع بحد ذاتها... وهي مهمة أيضاً.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد