شارك هذا الكتاب
شجاعة الحقيقة : حكم الذات وحكم الآخرين - الجزء الثاني
الكاتب: ميشيل فوكو
(0.00)
الوصف
هي دروس للفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو أُلقيت في الكوليج دو فرانس في المدة (1983 – 1984)، بترجمة الزواوي بغورة.والكتاب هو الجزء الثاني من الكتاب الصادر عن المؤسسة نفسها عام 2019.وجاء في تقديمه: أعطى ميشيل فوكو أهمية للأعمال وللتحولات التي يتوجب على الذات القيام بها حتى تصير...

هي دروس للفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو أُلقيت في الكوليج دو فرانس في المدة (1983 – 1984)، بترجمة الزواوي بغورة.والكتاب هو الجزء الثاني من الكتاب الصادر عن المؤسسة نفسها عام 2019.وجاء في تقديمه: أعطى ميشيل فوكو أهمية للأعمال وللتحولات التي يتوجب على الذات القيام بها حتى تصير "جديرة بأن تكون ذاتا صريحة وصادقة وحرة". فقد استنتج من الأبحاث التي قام بها حول كتابات بعض الفلاسفة اليونان والرومان أن العلاقة مع الحقيقة هي مباشرة أخلاقية، وتتمظهر في تلك العلاقة المشروطة بين الفعل والقول. إذ أن ولوج الحقيقة وممارستها يفترضان إقامة علاقة خاصة مع الذات ومع الآخرين والعالم. كما لا يكفي أن تكون أي ذات كما عند ديكارت، بل من الواجب معرفة الذات والإهتمام بها وبنائها، وتمرينها على قول الحقيقة لنفسها وللآخر، كما عند سقراط وأفلاطون. ففي فلسفة سقراط وأفلاطون ستظهر قيمة قول الحقيقة وأهميتها بالنسبة للحياة. فهذا سقراط يقدم نفسه على أساس أن مهمته ووظيفته هي دعوة الناس إلى الاهتمام بذواتهم…، إنها مهمة أوكلها الله إليه، وهو حريص على إبلاغها بكل شجاعة مجازفًا في ذلك بحياته. أما بالنسبة لأفلاطون، فقد ربط الاهتمام بالذات بضرورة التأهيل لممارسة أعمال ووظائف في المدينة (حكم الآخرين مثلًا)، الشيء الذي يتطلب تدخل الآخر، معلمًا، أو مربيًا (عند اليونان)، أو مستشارًا (عند الرومان)، بالارتكاز على قول الحقيقة والكلام الصريح والصادق والحر.

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9789953640884
سنة النشر: 2022
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 526
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 17x24

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين