-
/ عربي / USD
إن جميع الأنبياء والرسل إنما بعثوا من قِبَل الله تبارك وتعالى لأجل أن يكونوا أدلاّء على الله تعالى من خلال توحيده والإيمان بأنه لا شريك له ولا نظير، ولذلك أُصِّل هذا المطلب وجُعل أصلاً من أصول الدين، وهو أهم الأصول الإعتقادية الخمسة التي تُبنى عليها عقائد المؤمن وجميع الأصول الباقية، إنما ترتبط إرتباطاً قهرياً بهذا الأصل التوحيدي الذي مَنْ لم يجعله من أصوله الإعتقادية يُعد بالله كافراً، ولا تنفعه بقية الأصول، لأن التوحيد مقدمة وبابٌ لكلِّ تلك الأصول، من النبوة والإمامة والعدل والمعاد، فتكون القضية سالبة بإنتفاء الموضوع، يعني لا إمامة ونبوّة بدون توحيد، ولا معاد وعدل بدونهما، وأصل التوحيد في الحقيقة هو الجامع الحقيقي لكل تلك الأصول على المستويين النظري والعملي.
وللإطلاع أكثر على تفاصيل هذا الموضوع ونظائره في علم التوحيد علينا بمطالعة هذا الكتاب الذي يبيّن لنا علم التوحيد وحقيقته من نفحات ومواهب آية الله العظمى السيد "عبد الأعلى السبزواري".
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد