-
/ عربي / USD
كـلـف الله الخـق بالطاعـة، فبعـث لـهـم رسـلـه، وشـرع لهـم ديـنـه لغير حاجة دعتـه إلى تكليفهـم، ولا ضـرورة قادتـه إلى طاعتهـم بـل قـصـد نفـعـهـم، تفضـلا مـنـه عليـهـم كـمـا تفضـل بمـا لا يحصي عدا من نعمه.
وقـد جـعـل مـا أمـرهــم باعتقـاده قسـمين، قسـما إثباتـا وقسـما نفيـا، وجعـل مـا أمـرهـم بـفـعـلـه ثـلاثـة أقسـام، قسـمـا عـلـى ذواتهـم كالصلاة والصـوم، وقسـما على أموالهـم كالخمـس والكفارة، وقسـما عـلـى ذواتهـم وفي أموالهـم كالحـج والجهـاد ليسهل عليهـم فـعـلـه، ويخـف عنهـم أداؤه، نظـرا مـنـه تـعـالـى لهـم وتفضلا عليهم
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد