شارك هذا الكتاب
القيان
(0.00)
الوصف
"القيان" هو الكتاب الخامس من مؤلفات أبي الفرج الأصبهاني الذي يشق طريقه للنشر بعد: الأغاني ومقاتل الطالبيين وأدب الغرباء والإماء الشواعر. وقد نال كتاب "الأغاني" شهرة كبيرة، ولم يبالغ من زعم أنه يساوي مكتبة كاملة. ويذكر المؤرخون أنا أبا الفرج صنفه في خمسين سنة: أي أن...

"القيان" هو الكتاب الخامس من مؤلفات أبي الفرج الأصبهاني الذي يشق طريقه للنشر بعد: الأغاني ومقاتل الطالبيين وأدب الغرباء والإماء الشواعر. وقد نال كتاب "الأغاني" شهرة كبيرة، ولم يبالغ من زعم أنه يساوي مكتبة كاملة. ويذكر المؤرخون أنا أبا الفرج صنفه في خمسين سنة: أي أن المؤلف أمضى ثلثي حياته في جمع مادة هذا الكتاب وتصنيفه، وقيل أنه كتب نسخة واحدة منه قدمها إلى الأمير سيف الدولة الحوراني، ولا شك أنه كان يمتلك أضعاف مادة الكتاب من الأشعار وأخبار الشعراء والمغنين والجواري والخلفاء وأيام العرب وغير ذلك. فكان يعود إليها كلما أعوزته الحاجة ليخرج من تلك الأوراق والجذاذات ما لم يودعه كتابه الكبير، مضيفاً ومعدلاً في هذا الخبر أو ذاك، وهكذا أخرج مجموعة من الكتب الجديدة. أهدى بعضها إلى صديقه الوزير المهلبي، وأرسل البعض الآخر إلى ملوك وأمراء الأندلس. وقد أشار أثناء كتابه "الاماء الشواعر" والذي كان من حصة أبي الحسن المهلبي، إلى كتاب آخر له يدعى القيان، ذكر الخطيب البغدادي أنه أهداه إلى ملوك الأندلس. والكتاب يكشف عن خفايا المجتمعين الأموي، والعباسي، إلا أن المحقق لم يتسنى له العثور عليه، ولاهتمامه بالكتاب قام بجمع مادته من ثنايا كتب التراث، كما أنه لجأ إلى مجموعة من المخطوطات والمصادر النادرة والأصيلة لصنع هذا الكتاب، فتمكن فيه من جمع أخبار أربعين قينة من قيان العصر الأموي والعباسي حيث حفلا بعدد كبير منهن، كما اشتهرت المدينة والطائف ومكة والبصرة والكوفة وبغداد بالمحسنات الظريفات منهن. وكان للقيان الأثر الكبير في توجيه بعض القادة والخلفاء الذين انهمكوا بالملذات والمجون، متناسين مسؤولياتهم الخطيرة، إلا أن كان للقيان فضلاً في نهضة الأدب عموماً، والشعر بشكل خاص، نفيهن أبدع الشعراء، فوصفوا وتغزلوا، وكان حصاد ذلك ظهور ألوان أدبية جديدة تقوم على المساجلة. وساهم بعضهن في وضع ألحان موسيقية، وقد اشتهرت عريب وبذل ومتيم بوضع ألحان غنّاها أشهر نجوم الغناء في قصور الخلفاء والأمراء.
ولكتاب أبي الفرج "القيان" أهميته، لذا عوّل عليه كل الذين ألفوا في النساء وأخبارهن في في وقت لاحق. وأسلوب أبي الفرج فيه واضح لمن درس كتبه، وقد رتبت أخبار القيان حسب أقدارهن، ووفق الطريقة التي اتبعها الأصبهاني في كتابه الآخر "الإماء الشواعر".

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 1855130203
سنة النشر: 1989
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 162
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 14x21

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

نافد الطبعة

المصدر:

Lebanon

تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين