-
/ عربي / USD
"يعتبر الروائيّ الأردنيّ "رمضان الرواشدة" الأكثر التصاقاً بالبيئة الأردنيّة، فهو لم يغادرها ولم يغترب عنها ولا فيها، لكنّه نشأ في الجنوب، حيث عبق التاريخ، التي منحته المخيّلة الخصبة والخيال الجامح، لدرجة أن يجعل من شخوص رواياته أشخاصاً أقرب منهم إلى كائنات من ضوء، من نور أو حتّى من نار، وهنا يشكّل على القارئ أو الناقد، أن يجزم بأنّ الشخوص هي واقعيّة، لكنّ حنكة الراوي جعلت منها فراشات تحلّق في سماء النصّ، أو أنّها متخيّلة، فيما مهارة القصّ تضفي عليها واقعيّة لدرجة أن يبحث كلّ قارئ بين جيرانه ومعارفه، ليعرف من منها هو فلان أو علان!.
أن تقرأ لرمضان الرواشدة بأدوات النقد التقليديّ، وعلى أنّها رواية كلاسيكيّة، لن تصل تلك القراءة بك إلى نتيجة منصفة، ولكن يمكن تصنيفها أوّلاً على أنّها "نوفويلا" Novelette كما اعتاد متابعو الأدب السرديّ في فرنسا ومصر وصف الروايات القصيرة".
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد