-
/ عربي / USD
يهدف البحث الحالي من خلال طرح بعض التأمّلات والأفكار إلى أن يبيّن ضرورة المراجعة وإعادة النظر في النظام التربوي الرسمي من زاوية أسرية وجنوسية، وعلى أساس النظرة الإسلامية؛ لذلك نجد المؤلف يحاول، من جهة، عبر طرح النظرية الإسلامية حول الفوارق البيولوجية والوظيفية والحقوقية للجنسين، شرح استلزاماتها في مجال التربية، ومن جهة ثانية، يدافع عن أهمية وضرورة أن تؤثَر الأسرة على النظام التربوي الرسمي عبر توضيح مكانتها وتقديم مفهوم عن مركزية الأسرة والنزعة الأسرية.
بعد ذلك يسعى، بعد إفتراض القبول بهذه الضرورة، إلى أن يرسم أبعاد تأثير الأسرة والجنوسة على النظام التربوي الرسمي، ومن ثمّ يبيّن بعض الفرضيات ويطرح مختلف الأسئلة، قاصداً تحريك هذا البحث في أذهان المثقفين.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد