يعد كتاب الجاسُوسُ علَى القامُوس من أهم كتب النقد اللّغوي، وهو كتابٌ ممتعٌ حافلٌ بالفَوَائِدِ اللّغوية، وضعه مُؤلِّفُه لاستدراك ما فات الفِيروزَابادي في ((قاموسه))، وكشْفِ بعضِ هفَواته، ورَدِّ ما وَهِمَ فيه من الألفاظ إلى أصولها، وهو يشتمل مقدمة وأربعة وعشرين نقداً...
يعد كتاب الجاسُوسُ علَى القامُوس من أهم كتب النقد اللّغوي، وهو كتابٌ ممتعٌ حافلٌ بالفَوَائِدِ اللّغوية، وضعه مُؤلِّفُه لاستدراك ما فات الفِيروزَابادي في ((قاموسه))، وكشْفِ بعضِ هفَواته، ورَدِّ ما وَهِمَ فيه من الألفاظ إلى أصولها، وهو يشتمل مقدمة وأربعة وعشرين نقداً وخاتمة.
ومؤلفه هو: أبو العباس أحمد فارس بن يوسف بن منصور الشدياق (1219-1304ﻫ = 1804-1887م) عالمٌ باللغة والأدب، وصاحب جريدة الجوائب، وأحد الأبطال العظام المُدَافعين عن الإسلام، كان عاقلاً، شجاعاً، حاد المزاج، ديِّناً، مستقيماً، كريماً، كثير المطالعة، أذهل أعيان عصره بحضور ذهنه، وتوقد ذكائه، وحلاوة سمره، ورقة حاشيته، ورشيق عبارته.
من آثاره: (كنز الرغائب في منتخبات الجوائب)، (المرآة في عكس التوراة)، (سر الليال في القلب والإبدال) في اللغة، (الواسطة في أحوال مالطة)، (كشف المخبا عن فنون أوربا)، (الجاسوس على القاموس)، (اللفيف في كل معنى طريف)، (الساق على الساق في ما هو الفارياق)، (غنية الطالب)، (الباكورة الشهية في نحو اللغة الإنكليزية)، (سند الراوي في الصرف الفرنساوي).